ما هي أفضل الدول للاستعانة بفرق تطوير برمجيات خارجية؟

الاستعانة بمصادر خارجية لتطوير البرمجيات: أفضل الدول ولماذا

تسعى العديد من الشركات إلى الاستعانة بمصادر خارجية (Offshoring) للاستفادة من الكفاءات المتخصصة وتقليل التكاليف. ومن أبرز الصناعات التي تلجأ إلى هذا النهج هي صناعة تطوير البرمجيات.

لكن غالبًا ما تواجه الشركات صعوبة في تحديد أفضل الدول لنقل فرق تطوير البرمجيات لديها إلى الخارج.

في هذا المقال، سنجيب على هذا التساؤل، ونوضح أهم النقاط التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار دولة لتلبية احتياجاتك من الاستعانة الخارجية.

أسباب الاستعانة بمصادر خارجية لفريق تطوير البرمجيات الخاص بك

هناك العديد من الفوائد عند الاعتماد على فرق تطوير خارجية، وعلى الرغم من أن خفض التكاليف غالبًا ما يكون السبب الرئيسي، إلا أنه ليس السبب الوحيد.

فوائد الاستعانة بمصادر خارجية:

• خفض تكاليف العمالة: الوصول إلى أفراد ذوي مهارات عالية بأسعار أقل بكثير من الولايات المتحدة أو أوروبا بسبب انخفاض تكلفة المعيشة، مما يسمح بإعادة توجيه الميزانية لمجالات أخرى.

• وفرة الكفاءات: يتيح الاستعانة بمصادر خارجية الوصول إلى مجموعة كبيرة من المحترفين المهرة في مجالات متعددة.

• الوصول إلى المواهب في مختلف القطاعات: سواء كنت تعمل في التجارة الإلكترونية، أو في مجال SaaS، أو أي قطاع آخر، يمكنك العثور على الكفاءات في دول مثل مصر.

• دعم على مدار الساعة: يمكنك تقديم خدمات دعم فني وغير فني 24/7 من خلال الفرق التي تعمل في مناطق زمنية مختلفة.

• التغلب على نقص الكفاءات المحلي: بعض التخصصات مثل تكنولوجيا المعلومات تواجه نقصًا في الكفاءات، والاستعانة بمصادر خارجية يعالج هذه المشكلة.

• تقليل النفقات التشغيلية: يمكن أن يكون استئجار مكاتب خارجية وتوظيف فرق أجنبية أكثر فعالية من حيث التكلفة.

• تحرير الموارد الداخلية: لتتمكن فرقك المحلية من التركيز على المهام الاستراتيجية والمبادرات الأساسية.

أفضل الدول للاستعانة بفرق تطوير برمجيات خارجية

ليست كل الدول مناسبة للاستعانة بمصادر خارجية، خاصة عندما يتعلق الأمر ببناء فريق لتطوير البرمجيات أو نقل العمليات التجارية إلى الخارج. هناك العديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار قبل اتخاذ هذا القرار، ولهذا السبب نعرض لك سبع دول تعتبر من بين الأفضل في هذا المجال، ويُنصح بأن تكون على رأس قائمتك عند التفكير في الاستعانة بفريق خارجي.

تعتمد المقارنة بين هذه الدول على عدة معايير أساسية تشمل التوافق اللغوي مع فريق العمل الخاص بك، الفارق الزمني وإمكانية تداخل ساعات العمل، تكلفة ساعة العمل للمطورين، بالإضافة إلى ملاحظات عامة تتعلق ببيئة العمل وجودة التعليم التقني والدعم الحكومي لهذا القطاع.

ومن المهم الإشارة إلى أن متوسط الأجور بالساعة المذكور للدول المختلفة هو مجرد مؤشر تقريبي، إذ تختلف الأسعار الفعلية تبعًا للعديد من العوامل مثل لغة البرمجة المطلوبة وخبرة المطور ومستوى تعقيد التكنولوجيا المستخدمة في المشروع وأحيانًا حسب طبيعة القطاع الذي تعمل فيه شركتك.

 مصر

تُعد مصر من أبرز الوجهات التي نوصي بها لنقل فريق تطوير البرمجيات الخاص بك إلى الخارج. وغالبًا ما يُنظر إليها كخيار مثالي للشركات في أوروبا، الشرق الأوسط، والولايات المتحدة، خاصة الساحل الشرقي الأمريكي.

يتمتع العديد من المرشحين المصريين في المجال التقني بمهارات متعددة في لغات البرمجة، ما يجعلهم خيارًا جذابًا للشركات العالمية.

كما تُعرف مصر بكونها وجهة رائدة في خدمات مراكز الاتصال والاستعانة بمصادر خارجية للموارد البشرية، بما يشمل العديد من وظائف الموارد البشرية المتنوعة.

 التوافق اللغوي:

• شريحة كبيرة من السكان تتحدث الإنجليزية بدرجات متفاوتة من الطلاقة.

• توجد أيضًا نسب أقل تتحدث الفرنسية والألمانية.

 المنطقة الزمنية:

• مصر تقع ضمن توقيت GMT+3 صيفًا وGMT+2 شتاءً.

• قد يُمثل ذلك ميزة للشركات التي ترغب في تقديم دعم فني خارج ساعات العمل أو بحاجة إلى فريق يُكمل عمل الفريق المحلي بعد انتهاء دوامه.

 تكلفة الساعة للمطورين:

• تبدأ من 20 دولارًا أمريكيًا وتصل إلى 80 دولارًا للمطورين ذوي المهارات والتقنيات المتقدمة.

 ملاحظات إضافية:

• خيار تنافسي للاستعانة الخارجية، يوفر توفيرًا كبيرًا في التكاليف مقارنة بالولايات المتحدة وأوروبا الغربية.

• دعم حكومي واضح لقطاع تكنولوجيا المعلومات.

• منظومة تقنية متنامية، مدعومة بكمّ كبير من خريجي تخصصات STEM (العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، والرياضيات).

• مستوى جيد من التوافق الثقافي مع بيئات العمل الغربية.

 الهند

تحتل الهند المرتبة الثانية بفضل وفرة كبيرة في المواهب التقنية.

• اللغات: نسبة كبيرة تتحدث الإنجليزية.

• المنطقة الزمنية: GMT+5.5 — يمكن أن تكون ميزة أو عائق حسب موقعك الجغرافي.

• تكلفة الساعة: تتراوح بين 20 إلى 60 دولارًا.

• ملاحظات: واحدة من أكبر أسواق المواهب التقنية عالميًا، صناعة استشارات برمجيات ناضجة، وخبرة طويلة مع عملاء عالميين.

 المكسيك

موقع جغرافي مثالي للشركات في أمريكا الشمالية، خصوصًا الناطقة بالإسبانية.

• اللغات: الإسبانية، مع وجود محدود للإنجليزية.

• المنطقة الزمنية: تتوافق مع مناطق التوقيت الأمريكية (UTC-6 إلى UTC-8).

• تكلفة الساعة: من 25 إلى أكثر من 50 دولارًا (أعلى للوظائف العليا).

• ملاحظات: تقارب ثقافي قوي مع الولايات المتحدة، مراكز تقنية ناشئة، تركيز على مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وحماية جيدة للملكية الفكرية.

 أوكرانيا

رغم التحديات، ما زالت أوكرانيا تقدم مطورين ذوي مهارات عالية.

• اللغات: مستوى جيد إلى عالٍ في اللغة الإنجليزية بين المحترفين.

• المنطقة الزمنية: GMT+2 — متوافق مع أوروبا الغربية وبعض التداخل مع شرق أمريكا.

• تكلفة الساعة: من 25 إلى 50 دولارًا أو أكثر.

• ملاحظات: نظام تعليمي تقني قوي، بنية تحتية ممتازة، سمعة في الجودة والمرونة، واستمرار العمل رغم الظروف الصعبة.

 بولندا

من أفضل دول أوروبا الشرقية للاستعانة بفرق تقنية خارجية.

• اللغات: الإنجليزية مستخدمة على نطاق واسع في قطاع التكنولوجيا.

• المنطقة الزمنية: GMT+1 (CET)، مناسب جدًا لأوروبا الغربية وبعض التداخل مع شرق أمريكا.

• تكلفة الساعة: بين 35 إلى 70 دولارًا حسب الخبرة والتخصص.

• ملاحظات: نظام جامعات تقنية متقدم، ثقافة عمل غربية، بيئة اقتصادية مستقرة، ومراكز أبحاث كبرى لشركات تكنولوجيا عالمية.

 الفلبين

من الدول الرائدة في الاستعانة بالخدمات الخارجية، خصوصًا في مجالات BPO.

• اللغات: الإنجليزية منتشرة جدًا، وتُعد من أكبر الدول الناطقة بها بعد أمريكا والهند.

• المنطقة الزمنية: GMT+8 — فارق زمني كبير يمكن استغلاله للدعم على مدار الساعة.

• تكلفة الساعة: من 15 إلى 40 دولارًا.

• ملاحظات: تشابه ثقافي مع الغرب، أخلاقيات عمل عالية، ومهارات قوية في دعم العملاء وتطوير البرمجيات.

 البرازيل

من الوجهات البارزة في أمريكا اللاتينية، وتضم بيئة تقنية نشطة.

• اللغات: البرتغالية، مع تحسن في إتقان الإنجليزية بين محترفي التكنولوجيا.

• المنطقة الزمنية: UTC-3 — يتماشى مع ساعات العمل في أمريكا الشمالية.

• تكلفة الساعة: من 20 إلى 65 دولارًا حسب المهارات والتقنيات.

• ملاحظات: أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، نظام تعليمي قوي، بيئة ناشئة نشطة، ودعم حكومي للابتكار.

الخلاصة

تُعد مصر واحدة من أهم الوجهات الصاعدة في مجال الاستعانة بمصادر خارجية لتطوير البرمجيات، خاصةً للشركات التي تركز على خفض التكاليف دون المساس بالجودة.

إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في نقل فريق تطوير البرمجيات الخاص بك إلى مصر أو في إدارته بكفاءة، تواصل معنا في Tawzef.

نحن نقدم خدمات الاستعانة الخارجية للشركات حول العالم، سواء لتشكيل فرق تقنية أو فرق غير تقنية، ونساعدك على تحقيق أقصى استفادة من الموارد والكفاءات المتاحة.

 تواصل مع Tawzef الآن لمعرفة المزيد عن خدماتنا وكيف يمكننا دعم شركتك.